الخميس، 30 مارس 2017

من المسؤول عن واقع الشباب الثقافي البائس في جيكني؟



هكذا هي البنية النتحتية الثقافية في جيكني في مدينة الوزير الأول
يعيش شباب جيكني أسوأ واقع منذ عقود من الزمن من الناحية الثقافية وسط صمت مطبق ، وتجاهل الحكومة له في تصرف لم تفك طلاسمه لخد الساعة.



مظهر دار عتيقة كمقر تقيم فيه جمعية شبابية أنشطتها شكل فضيحة من العيار الثقيل في أن تنفق الدولة 10 مليارات من الأوقية ، وتكون مدينة الوزير الأول ماتزال بهذا الحجم وسط تغطية على القضية.



الصور الواردة من المقاطعة كشفت ربما المستور في واقع مدينة أريد لها أن تظل مطموسة عن الرأي العام غير أن المتابعين للمدونة بدأوا يكتشفون حقائق المدينة المغيبة قسرا عن الإعلام.



لم تعرف دوافع أن تبقي مقاطعة جيكني على هذا الشكل وينشغل الجميع بمناصبه والحفاظ عليها فيما يبدي من يعتبرون أنفسهم ابناء المقاطعة صمتا مطبقا وينتقدوا المدونة على نشر حقائق أرادوا لها أن تظل طي النسيان.





ويبقي السؤال المطروح عن السبب الحقيقي في أن لايتم تشييد دار تليق بشباب المقاطعة على حساب نفقة الدولة التى تستعد أن تنفق 6 مليارات من الأوقية في سبيل اقرار التعديلات الدستورية.



ثم إن الذين انتفضوا في نواكشوط من أجل دعم التعديلات الدستورية لم يعرف بعد ماإذاكانوا أرادوا دفن واقع المقاطعة البائس والتغطية عليه بفقاعات يدركون قبل غيرهم أنها لحماية المصالح وليس المقاطعة يعلق أحد الشباب.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق