لم
تعرف مقاطعة جيكني هبوط الطائرات على أرضيتها منذ تأسيسها قبل عقود من الزمن، وظل
الوصول إليها عن طريق البر.
العزلة
الممنهجة ظلت هي المسيطرة على المقاطعة التى يقود ابنها الحكومة ، ولم يزرها أي
رئيس إلا طالبا للأصوات وقاب قوسين أو أدني من اقتراب الحملات.
لغز
لم يفك طلاسمه في أن تظل كبرى مقاطعات الحوض الشرقي رغم كفاءاتها ومقدراتها الاقتصادية في
تهميش كبير وعزلة تامة ، وأن يبخل أبنائها في الالفات إليها.
المفارقة
تكمن في أنه لاأحد يرق لواقع المقاطعة فيما يسعى كثيرون إلى الإستبسال في الدفاع
عن الحكومة واظهارها بصورة حسنة في الوقت الذي تبقي عشرات الالاف من السكان في وضع
مزر.
إنها
المأساة في أن تظل المقاطعة بلا صوت ولامنتخبين وأن يكون أبنائها في غنى عنها بعد
أن تربعوا على مناصب سامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق