صمت المنتخبين شكل محل تندر المواطنين في جيكني |
أثار
الصمت المطبق لمنتخبي جيكني محل تندر سكان المقاطعة ، وطفقوا يتساءلون عن أنهم
سمعوا كل صوت في البرلمان من أزويرات شمالا إلى أمورج شرقا ماعدا صوت جيكني.
غياب
صوت المنتخبين لم تعرف دوافعه الحقيقية بالرغم من الواقع الذي تعيشه المقاطعة من
عزلة وعطش وعدم تخطيط وانعدام الخدمات ، وفقر وتحديات جمة لم يسبق لها مثيل.
تهنئة
الرئيس بمناسبة القمة العربية كانت محل إشادة من قبل شيخ المقاطعة بعد بحث مضني
لمدونة "جيكني" لتعثر على البيان فأيهما أولى بالنطق واقع السكان في
المقاطعة أم تهنئة الرئيس.
وضعية
يبدو أنها لم تتغير في أن يظهر منتخبو جيكني ولو مرة واحدة في التاريخ المعاصر
لموريتانيا بعد أن باتت المدينة الوحيدة التى لم ينطق أي منتخب عنها وتناساها
أبنائها.
وتبقي
هذه الأسئلة بحاجة إلى الإجابة :
أيهما
أولي بالبيان واقع سكان جيكني؟ أم دعم القمة العربية؟
متى
يطل المنتخبون ويتحدثوا عن وضعية المقاطعة؟
مامعني
تواري المنتخبين وسكنهم في نواكشوط في الوقت الذي يكتوي السكان بعطش قوي وعزلة
دائمة وظروف بائسة وصيف حار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق