الأربعاء، 15 مارس 2017

هل توجد وسائل السلامة والحماية بسوق جيكني؟



طرح حريق "تمبدغة" الأكبر من نوعه في المنطقة منذ أزيد من عقدين من الزمن عديد الأسئلة حول طبيعة معايير السلامة المتبعة في جارتها مقاطعة جيكني مما يفرض تحركا رسميا من أجل الإعداد لمثل هذا النوع من الحالات.


سوق جيكني الأكبر يعرف اقبالا منقطع النظير في السوق الأسبوعي غير أن عدم تحسيس السكان حول مخاطر الحرائق ووجود احتياطات في السوق يجعل الخطر قائما دوما.

ويرى كثيرون ضروة فتح خلية للحرائق أو ممثلية للحماية المدنية من أجل تفادي ماحصل في مقاطعة تمبدغه الليلة البارحة حيث تحول تدخل الحماية المدنية إلى مجل تندر فالمتدخل يحتاج تدخلا بعد أن تعطلت السيارة شرق المقاطعة.

واقع صعب لسوق جيكني حيث الأعرشة المتناثرة والمحلات المتلاصقة وغياب أي اجراءات للسلامة بات يحتم على السلطات المحلية التفكير جديا من أجل النظر في قضية الحرائق وسبل مكافحتها والحد من اثارها في منطقة تبدو نائية الوصول إليها صعب.

كشف حريق الليلة البارحة عن هشاشة واضحة في الوسائل وغياب في التخطيط وضعف كبير في التنسيق وحاجة ملحة للسلطات في أن يكون التدخل في الوقت المناسب بعد أن التهمت النيران أكبر سوق في تمبدغه المجاورة لجيكني.

ورغم أن أدخنة الحريق انقضت إلا انه بدون شكل خسارة كبيرة لتجار فقدوا مايملكون وسط حسرة وقلق بالغين في أوساط السكان جراء المأساة التى حلت بهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق