الأربعاء، 8 مارس 2017

جيكني بدون مجتمع مدني



شكل غياب هيئات المجتمع المدني بمقاطعة جيكني أكبر صفعة لكبرى مقاطعات الحوض الشرقي بموريتانيا.


استفحال الأمية وضعف الوعي وانعدام الخدمات كلها عوامل ضربت المقاطعة وقتلت الأمل في نفوس السكان وسط انتشار عقليات متخلفة.

وشكل غياب الهيئات المدنية الجادة اسهاما ممنهجا في غياب الوعي ، وابقاء الطابع البدوي هو المسيطر في بيئة كان يفترض أن يتم فيها نشر الوعي والتحسيس لإيجاد مجتمع متعلم.

ولم تنشط أي هيئة مدينة في توعية المواطنين وسط انشغال المواطنين بشؤون حياتهم واعراضهم عن الشأن العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق