الثلاثاء، 21 مارس 2017

هل ستطرح مشاكل جيكني على الرئيس؟



تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى القصر الرئاسي حيث سيطل الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الشعب في أول خرجة له بعد زلزال اسقاط التعديلات الدستورية.



غير أن أهل جيكني ونظرائهم في ولايات الشرق الموريتاني يعولون على محاوري الرئيس في طرح قضايا العطش القوي ، والعزلة الكاملة وتحديات الفقر والتهميش وحلم السكان في أن يصل صوتهم المبحوح إلى الممسك بزمام السلطة.



قد لايعير السكان في أعماق الشرق أهمية كبيرة للجدل السياسي ويفضلون الماء الشروب ، وتوفير التعليم والغذاء والعلف أكثر من التعديلات الدستورية ، وكيفية مواجهة الصيف الذي بدأوا يدشنون فصوله.



العطش الذي يضرب ولاية الحوض الشرقي ويفتك بمئات الالاف لم يعرف بعد ماإذاكان سيطرح على الرئيس ، وكذا واقع الصحة الصعب في النعمة وكذا ضعف الخدمات الأساسية في أكبر خزان وصل من خلاله الرئيس إلى السلطة وربما يعول عليه في أي استحقاق.



الالاف في جيكني سيتابعون الرئيس عبر الشاشات الصغيرة غير أن حلمهم أن يجدوا من يطرح معاناتهم الحقيقية من العطش والعزلة وضعف الصحة والكهرباء وانعدام أي دعم للشباب والرياضة كلها أسئلة ينبغي أن تطرح على الرئيس وأن تهيمن على مساحة كبيرة من المؤتمر الصحفي للرئيس.



وتبقي هذه أسئلة جيكني المطروحة بإلحاح:



أين الماء الشروب في جيكني خصوصا والحوض الشرقي عموما؟

هل اتخذت الحكومة بدائل لتوفير المياه في انتظار اكتمال مشروع أظهر؟

متى ستخطط مقاطعة جيكني وتفك عنها العزلة؟

من سيغيث السكان في صيف حار وعطش قوي؟

أيهما أولي التعديلات الدستورية أم توفير الماء الشروب وفك العزلة وتوفير الخدمات الأساسية؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق