الأربعاء، 15 مارس 2017

هل ليجكني شباب؟



شكل تواري شباب جيكني في نواكشوط عن الأنظار وعجزهم البين عن مجرد تفعيل رابطة محلية أو هيئة شبابية أكبر خيانة توجه إلى المقاطعة المهمشة والتى اتحدت جهود الجميع من أجل قتل الأمل في نفوس أصحابها.


مئات الشباب من منحدري المقاطعة تعج بهم نواكشوط وينشطون في وسائل إعلام غير أن اهتمامهم بالقضايا الخارجية والتحليلات الفلسفية أهم بكثير من الكتابة عن قضايا مقاطعتهم أو التطوع بطرحها.

هب كل شباب الولايات من بوتلميت إلى لعصابة إلى الحوض الغربي إلى نواذيبو أما شباب جيكني فإنه أراد أن يستنسخ تجربة الأجيال الأولى ليبقي في عزلة ويبقى التهميش سيد الموقف.

لغز لم تفك طلاسمه في أن يتشاجر شباب المقاطعة على الفضاء الافتراضي لدعم النظام أو انتقاده بدل تأسيس رابطات لطرح ونقاش واقع مقاطعتهم البائس.

إنها مأساة حقيقية في أن يتحامل الجميع على المقاطعة ويفشلوا في الظهور بذكرها لتبقي لعنة الخلافات أكبر بعبع يؤرق السكان ويجعل صورتها مغيبة قسرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق