الأحد، 12 مارس 2017

الطالب مصطف: جيكني تعاني العطش كل صيف والبلدية بلية


الوجه الشبابي البارز الطالب مصطف وصف البلدية في جيكني بالبلدية والعطش كل صيف بالمعاناة

قال الوجه الشبابي البارز الطالب مصطف إن مقاطعة جيكني تعاني وإنها تضرب كل صيف موعدا مع العطش وكأنه قدرها أو ابتلاء يحل بها كل ماحل فصل الصيف.

وأضاف الطالب مصطف  - وهو أحد شباب جيكني  -  في تدوينه له على صفحته على موقع "الفيس بوك" إن المدينة لازال سكانها يتجرعون مرارة العطش ولم تقدم الدولة أي حلول حول الأزمة.

وفيما يلي نص التدوينة


جكني تعاني هل من مغيث؟: حتى حليمة قد تغير عاداتها القديمة ما عدى جكني فانها لا تخلف ميعادا تضربه كل سنة مع العطش وكانه قدرها او ابتلاء يحل بها كل ما حل فصل الصيف الذي جبله المناخ على المدينة وسكانها وهو غير قابل للخلف ولكن متى سيتخلى الصيف عن قرينه ورفيق دربه في جكني العطش الذي لازال يذيق سكان جكني الامرين رغم الاستغاثات المتكررة التي يلطلقها السكان كل مناسبة ولا تجدمن يهتم بها فلا الدولة قدمت حلولا سريعة ولا الادارات

المحلية تحلت بالمسؤولية ليبقى المجهود الوحيد يقتصر على دور رجل الخير والبركة اطول عمرو ولد سيدينا الذي يسقى العطشى في الحر وتشرب مدينة بكملها من ماء قريته بل انه شخصيا يتدخل لتحمل تكاليف نقل المياه الى المدينة في مشهد خيرى مثير ولكن لماذا هذا العمل المثير للشفقة اذا كانت الدولة ساعدت بصهيج لنقل المياه لا يكفي وتوعدت بمياه اظهر لمن طال به العمر ونجى من عطش السنين فاين البلدية او البلية على فهذه المؤسسة لايكرها السكان بخير وتتغاضى عنهم في اوقات الشدة تتركهم يعانون العطش وهي على معاناتهم من الشاهدين متى ستدرك هذه المؤسسة ان معانات السكان تضر بمصداقيتها هي اكثرمن ضررها على السكان انفسهم الا تعلم ان العبئ الاكبر يقع على 



اكتفافها وان التغافل عن معانات السكان مشين للغابة بل هو جريمة حين تستغيث جكني ولا تجد من كان يفترض انه المغيث بعد الله سبحانه وتعالى حينها يدرك سكانها ان الازمة ليست ازمة عطش فحسب بل هي تهميش واهمال منقطع النظير وان المعانات موحودة طوال السنة ان اشدت وطئتها في زمن الشدة فصل الصيف..كل صيف وجكني تعاني العطش.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق