الخميس، 30 مارس 2017

السيدة التى أحرجت منتخبي جيكني والوزير الأول والرئيس (صورة)



السيدة التى أحرجت الرئيس والوزير الأول ومنتخبي جيكني فهل من مغيث؟

شكل استجداء ونداء سيدة منحدرة من مقاطعة جيكني احراجا كبيرا للوزير الأول والمنتخبين المحليين المقيمين في نواكشوط للمقاطعة.

السيدة التى أطلت من قناة الوطنية وهي شاحبة الوجه ، وتستجدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتذكره بأن سكان جيكني صوتوا له في إشارة واضحة إلى عمق معاناتها وهي التى تريد الحصول على قطعة أرضية ولم تجدها على الإطلاق.

صوت السيدة المجلل يأتي بعد يومين فقط من انتفاض من أسموا أنفسهم منحدري جيكني لدعم التعديلات الدستورية غير أن استجداءات السيدة المقيمة في نواكشوط والمنحدرة من جيكني نسف التطبيل وأحرج الوزير الأول والرئيس.

لم يرق أي أحد للسيدة التى أنهكها التظاهر وتبعت من مراجعة بوابة الرئيس ولم يعلم بها ربما المنتخبون بعد أن تناسوا المقاطعة غير أن قصة السيدة تعد أكبر مثال على واقع السكان.

السيدة التى كل حلمها هو قطعة أرضية تؤويها بعد أن فرت من جحيم الصيف في جيكني غير أنه استقبلها الظلم في العاصمة لتكسر جدار الصمت وتطل على الجميع في احدى القنوات المحلية.
ليست قصة هذه السيدة سوى مثال من الاف الأمثلة المدفونة في نواكشوط وقبلها مقاطعة جيكني في الوقت الذي يظهر كثيرون في مكاتب مكيفة ويطل علينا مديرين لكي يسقونا جرعات الأحلام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق