الأحد، 5 مارس 2017

المدونة تتبع وظائف أبناء المقاطعة السامية في الحكومة





تتربع مقاطعة جيكني لأول مرة في تاريخ البلد على هرم الحكومة ممثلة في ابنها الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين ، مما جعل اسم المقاطعة متداولا في دوائر السلطة العليا.


وفي الشق الأخر يحتل أبناء بارزون من المقاطعة وظائف أخرى في الدوائر الحكومية فابن المقاطعة عبد الرحمن ولد خطري هو أحد رموز الداخلية ويشغل حاليا والي لبراكنه.

وجوه بارزة من أبناء المقاطعة اختارت العمل في الجانب التجاري وتحولوا إلى رجال أعمال ذائعي الصيت بعضهم يقيم في نواكشوط ونواذيبو.

وإذا كان هذا حال مقاطعة جيكني فإن العبء يزداد والتحديات يعظم على أبنائها في كسب رهانه وإعادة المقاطعة إلى الواجهة ، واخراجها من عنق الزجاجة من خلال تكاتف الجهود لإعلاء شأنها وتطويرها.

مقاطعة ان الأوان لأن تحتل مكانتها الحقيقية ، وأن تحظي بالتقدير من خلال انشاء مشاريع تنموية كبرى.

نقطة البداية...

ويرى السكان أن أول خطوة عملية هي توفير المياه الصالحة للشرب وقبل ذالك ايجاد بدائل في الصيف الحالي الذي بات قاب قوسين أو أدني من أن يأتي في ظل انعدام أي وسائل لتوفير عصب الحياة.

ايجاد المياه يعد أكبر مطلب ملح للسكان في المقاطعة ، ومن بعد ذالك يأتي تخطيط المقاطعة ، وفتح شوارعها وتقسيم القطع الارضية فيها وانعاش الحركية العمرانية فيها.

الإستثمار المحلي مهم على غرار تجربة النقل الجديد والتى لاقت ترحيبا واسعا من قبل المواطنين بعد أن انخفض سعر النقل من 15000 أوقية إلى 7000 أوقية.

وتأتي الخطوة الثانية بتنشيط الشباب وانشاء روابط الشباب من أجل النهوض بالمقاطعة وطرح قضاياها في كل المنابر الإعلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق